وكمثل سِفرٍ من شرورٍ
ينحنى
أو كاختطاف الراجعَاتِ
تمدَّدُ الأعناق منه
و ترتمى
عند انتصاف الدربِ
أصوات بكتْ
وكأنما بعثٌ تردد فى السفور
و صمته
،بينَ الغيوم النازحاتِ،
مهاجرٌ
مثل القبور
و حين جئتَ محلقاً
ياللغرور
قبيل رحلك لم تنلْ
إذ تنحنى
أو تنثنى
كالعود فى العصف المُهينِ
سوى الصدى
لن تُفتدى
ستتوه..تنأى إذ تثورُ
وهدرها
تلك العواصف لا يخورُ
و يُرتدى
فرح